sliderالمبتدأ

المدعي العام الاسبق السيد ولد الغيلاني يدعو إلى نصرة الدولة الاسلامية الايرانية في مواجهة العدوان الصهيوني…

قال المدعي العام السابق السيد ولد الغيلاني إن الواجبات الدينية والأخلاقية والإنسانية للعالم الإسلامي والدول المحبة للسلام والعدل، مطالبة بإدانة العدوان الإسرائيلي الأمريكي علي جمهورية إيران الإسلامية و ضرورة ردع أي تدخل غربي إلي جانب العدو الصهيوني

وأضاف: من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني لدول وشعوب العالم الإسلامي والدول والشعوب المحبة للسلام والعدل ردا سريعا علي العدوان
الإسرائيلي–الأمريكي على جمهورية إيران الإسلامية و التحرك ضمن مسارين متكاملين: السياسي والدبلوماسي، ثم الاقتصادي والإعلامي قبل الانزلاق نحو الصراع المحتمل المباشر الذي سيزيد قطعا الوضع تعقيداً. ؛
وفيما يلي أبرز الخطوات العاجلة المطلوبة حسب رأينا :

1. موقف سياسي موحد وحازم يشمل كذلك طرح القضية الفلسطينية بقوة
علي الواجهة
2 – عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي تُصدر موقفًا رسميًا واضحًا يرفض ويندد بالعدوان على دولة عضو ذات سيادة
ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية الممنهجة للشعب الفلسطيني والمطالبة بوضع قوات فاصلة بينه وبين قواة العدو الصهيوني
3- استدعاء السفراء وتجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب و تخفيض التمثيل الدبلوماسي في الدول التي تُطبّع معه .
4- الضغط على مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لدراسة الملفين الفلسطيني والإيراني
5 . حراك دبلوماسي دولي واسع وحيوي
– إرسال وفود دبلوماسية إسلامية وصديقة إلى القوى الكبرى لشرح خطورة التصعيد.
6- تنسيق المواقف مع دول الجنوب العالمي والمنظمات غير المنحازة.
7. دعم إعلامي موحد
– توحيد الخطاب الإعلامي في العالم الإسلامي و الدول والشعوب المتحالفة معه لكشف طبيعة العدوان، وتفنيد الدعاية الصهيونية–الأمريكية.
– دعم المنصات الإعلامية الإيرانية وتلك الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة

8. مقاطعة اقتصادية حقيقية و شاملة
– دعوة الشعوب الإسلامية والصديقة لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية .
– دراسة إمكانية الضغط على الشركات المتواطئة اقتصادياً.
9. دعم إغاثي وإنساني
– الاستعداد لمساعدة المدنيين في حال التصعيد ضد إيران.
– التنسيق مع الهلال الأحمر الإيراني والمنظمات الإنسانية الدولية.

10 -تعزيز الوحدة بين الشعوب الإسلامية والصديقة
تجنب الخطاب الطائفي
والتركيز علي أن العدوان يستهدف دولة مسلمة ذات سيادة بغض النظر عن خلفيتها المذهبية أو السياسية .
السرعة مطلوبة لأن التخاذل الآن يعطي الضوء لإستمرار العدوان
والتضامن الإسلامي والعالمي ليس خيارا بل واجبا وشرعيا وتاريخيا .

أخيرا وليس أخيرا
النصر والمجد والخلود لأبطال القضية الفلسطينية العادلة ولمعركة جمهورية إيران الإسلامية من أجل الوجود والصمود
أمام العدوان والغطرسة الإمبراطورية
العالمية

السيد ولد الغيلاني

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى