مايقدمه المدير الحالي للإذاعة الوطنية يحتاج للتوقف ثم التمعن ومعرفة ماحدث ومايحدث من تطور متسارع رغم فترته الوجيزة.
تطبيق شعار مأمورية الشباب تجسد شكلا ومضمونا في أروقة الإذاعة الوطنية تحديدا.
#قطاع_الأخبار الشيخان سيدي يقوده شاب متمرس خدم الإعلام ردحا من الزمن صوتا وصورة، يطارد الخبر ثم يقيسه من جميع جهاته بتحرير وتدقيق وموضوعية، لايغادر صغيرة ولاكبيرة على أثيره إلا أحصاها.
#قطاع_البرامج Ez Dineيقوده شاب آخر آنس نار المذياع منذ صغره عرفته الإذاعة وعرفها ولم يخذلها بجهده وطاقته طيلة سنواته خلف الميكروفون.
#قطاع_إذاعة_الشباب Sidi Hamdinouيتولى إدارته شاب عرف الإعلام منذ زمن غابر جال وصال فيه تاركا أثره الجميل يتعقبه أينما حَلَ خبرته في المجال تسبقه أحيانا وروحه المرحة والشبابية لاتفارقه فكان أهلا للشباب.
بقية مناصب الشباب شملت الرياضة والتثقيف الصحي ومسؤول الصفحة ومسؤول الإعلام المرئي وكل هؤلاء الشباب لايدخرون أي جهد في إعلاء وتيرة التسارع نحو تقديم الأحسن. وشهر رمضان المنصرم خير دليل على ذلك
والنقطة الأهم أن إدارة الإذاعة الوطنية أعادت إحياء ودوران عجلة برامج القدماء للواجهة من جديد بعد أن غابت عن الأنظار وهي التي كانت ذات يوم الشغل الشاغل للمستمعين
صباحيّات أحمد سالم ولد التباخ والليل السامر مع السني عبداوة بصوته الشجي والقائمة تطول.
تتواصل هذه الثورة في الإذاعة الوطنية لتتوقف عند الحدث الأبرز وهو تسوية وضعية المتعاونين الذين أكل الدهر وشرب على مجهوداتهم في الإذاعة الوطنية واليوم سيخرجون إلى النور وهم يلوحون بعقد عمل كعاملين لهم حقوق تنسيهم مرارة عقوق سنوات العجاف.
الحقيقة أن ماتقدمه إدارة الإذاعة الوطنية من عمل جبار لايحتاج للتمعن بقدر مايتحدث عن نفسه تلقائيا.





