sliderالأخبار

كلمة الوزير والسفير حمود ولد عبدي ممثل مركز الرشيد الإداري في لقاء الأطر بالمترشح غزواني بتجكجة.

 

الحرية.نت: حصل موقع الحرية.نت على النص الكامل  للكلمة المرتجلة للسيد الوزير والسفير :حمود ولد عبدي، في اجتماع مرﺷح الإجماع الوطني فخامة السيد: المترشح محمد ولد الشيخ محمدأحمد ولد الغزواني، بممثلي مقاطعة تجكجة، باسم مركز الرﺷيد الإداري،

وهذا نصها:

المتابع: حصلت شبكة المتابع على النص الكامل “المقروء وغير المقروء” في الكلمة المرتجلة للسيد الوزير والسفير :حمود ولد عبدي، في اجتماع مرﺷح الإجماع الوطني فخامة السيد: المترشح محمد ولد الشيخ محمدأحمد ولد الغزواني، بممثلي مقاطعة تجكجة، باسم ممثلي مركز الرﺷيد الإداري. وهذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحوا لي السيد: المترﺷح المظفر -إن ﺷاء الله-بين يدي هذه المناسبة السعيدة، مناسبة زيارتكم الميمونة لعاصمة ولاية تكانت، تجكجة المحروسة، كما دأب على تسميتها عميد الأصوليين في هذه البلاد العلامة:”سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم”-رحمه الله تعالى – اسمحوا لي أولا: أن أعبر عن مدى تشرفي بأن أسمعكم صوت; مركز الرﺷيد الإداري، صوت; الرﺷيد الحاضرة الوطنية الوحيدة التي دمرها الاحتلال على رؤوس أهلها عقابا لهم على مقاومتهم الباسلة له بقيادة ابنهم البطل : محمد المختار ولد الحامد رحمه الله تعالى، الذي قاد مع ذويه هبة من أجل الوجود والحرية والسيادة والانتماء، صوت; “النيملان” عاصمة المقاومة الوطنية حيث تنادى المقاومون الموريتانييون من كل ربوع الوطن من الشمال والجنوب والشرق والغرب،وتمكنوا في لحظة من لحظات القدر الرهيب من إبادة مفارز المحتل الغاشم بوسائل بعيدة كل البعد عن التكافؤ مع الوسائل المستخدمة ضدهم، مكملين ما بدأه رواد المقاومة الأول وعلى رأسهم أمير ولايتنا الشهيد البطل: بكار ولد أسويدأحمد-رحمه الله تعالى-. صوت; رمزنا وأبرز أعلامنا وقادتنا الأفذاذ وآخر باسقات نخيلنا العربي النصغي الأصيل، وأحد الآباء المؤسسين في المركز والمقاطعة والولاية خادم ساكنتنا منذ وقف على قدميه: الأخ والنائب الموقر: سيدأحمد ولد أج، صوت; عمدتينا، زيني ﺷباب حيينا في “الحلة” و”الزمان”، صاحب السعادة، أحمد ولد سيدأحمد ولد أج، وعبدالله ولد بشير، صوت; أحيائنا الأخرى في :أزويره، وتكننت، وأنبط، صوت; ﺷبابنا ونسائنا، وﺷيوخنا، صوت; كادحينا ومزارعينا وعلمائنا ووجهائنا، صوت; ودياننا وكثباننا وجبالنا ووهادنا، صوت; كل أهل المركز المصرين على منحكم كل باقات آمالنا في استحقاق 22 يونيو2019.

واسمحوا لي ثانيا أمام هجمة ناكري الجمائل وعاكسي الحقائق ومحاولي تغطية حاجب الشمس بغربال، ومحاولي ﺷيطنة من بنى وﺷيد، وصان المال العام،وكرس الوجود والحضور منهيا ما حسب أحدهم ذات يوم أنه لعنة الجغرافيا لبلد ظل لا ينتظر إذا غاب ولا يستشار إذا حضر، فارضا أن يلتئم جمع العرب تحت الخيمة الموريتانية، خيمة أرض الرجال كما سماهم: سينت أكسبيري، و”رجل بدون الغرب” كما عرفهم أرنست ابسيكاري، وجاعلا صوت العرب والأفارقة والمسلمين يحمله رئيس موريتانيا إلى واﺷطن وبروكسل وبيجين..إلخ

أقولها مدوية صادقة لا أتردد فيها ولا أخجل منها ﺷكرا للأخ الرئيس : محمد ولد عبد العزيز، على كل هذه الإنجازات العظيمة وﺷكرا خاصا على نقل موريتانيا إلى فضاء الحرية الواسع ووضع قطارها على السكة الصحيحة وتكريس التناوب الديمقراطي الحقيقي لأول مرة في تاريخ موريتانيا الحديث، “رغم إصرار الكثير منا على التمسك به” حيث نقف اليوم بكل اعتزاز على عتبة التناوب بين رئيس منتخب ورئيس سننتخبه بأصواتنا معاﺷر الموريتانيين في أغلبية سلفه وطيف واسع من المعارضة والمجتمع المدني اختاره بكل حرية، ونجد فيه رجل المرحلة استحقاقا وخبرة وتجربة وصدقا ووفاء وتضحية من أجل الوطن…

اسمحوا لي ثالثا: أن أذكر بأن هذا الإجماع الحاصل بعد تقدمكم لهذه المسؤولية يجد تبريره في الزاد الكبير الذي تحملونه والخبرة النادرة التي تتميزون بها والكفاءة المشهودة والصدق والوفاء الأسطوري لكل التزاماتكم وفي كونكم إبن روحانية لدنية انطلق إشعاعها ونبتت جذورها هنا في ” طارف أدرك” وامتد إشعاعها كمدرسة للمقاومة ورفضا للمستعمر الغاصب فكان أحد خريجيها الشريف “القظفي” البطل المغوار “سيدي ولد مولاي الزين” على رأس كوكبة من أبناء هذه المدرسة ” أخوالنا التناكه” فدكوا حصون المحتل، وأزهقوا روح قائده “اگزافيي كبولاني” ذات يوم لا كالأيام على هذا الكثيب “الواسطة” بين البطحائين على بعد أمتار من هنا، وبأنكم ابن حماة الوطن وبائعي المهج من أجل بقائه وسلامته وصمام أمان وجوده واستمراره، وهو ما نختلف فيه مع من يعكسون الآية من خلال التقليل من ﺷأنكم من جراء هذا الانتماء المﺷرف بالنسبة لنا وإن كنتم قد تقاعدتم وأصبحتم كأي مدني آخر بعيدا عن القيود القانونية التي كانت تلزمكم.

اسمحوا لي رابعا: أن أؤكد مرة أخرى ما كنا قد التزمنا به، – وللالتزام عندنا معنى- نحن الآخرين كما برهنا على ذلك كل مرة من أن نمنحكم جميع باقات آمالنا مندمجين في الإجماع القائم حول ﺷخصكم للوصول لكرسي يبدو اليوم كأنما لم يخلق إلا لكم ولم تخلقوا أصلا إلا له. وفي الختام نعيد الترحيب بكم ونهنئ كل طواقم الحملة بدءا بمنسقيتينا في بلديتي الواحات والنيملان وانتهاء بالمنسقية الجهوية مرورا بالمنسقية المقاطعية…

وفي الأخير أﺷكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى